يعتبر الملتقى الصيني المصري الأول من سلسلة من الملتقيات الثقافية بين الصين والدول الأجنبية، التي تنظمها مكتبة الصين الدولية هذا العام.
خلال مداخلته، أكد السفير المصري مجدي عامر علي عراقة الحضارتين المصرية والصينية والتشابه الواضح بينهما في القيم الجوهرية. ما يجعل المصريين في الصين والصينيين في مصر يشعرون أنهم في أوطانهم ولا يشعرون بالغربة.
وخلال الحوار الذي أداره عميد كلية دراسات الشرق الأوسط بجامعة اللغات والثقافة ببكين خليل لوه لين، أضاف السفير مجدي عامر أن العلاقات بين الصين ومصر تزداد متانة باستمرار وخلال العام الثقافي المصري الصيني شهد التعاون بين الجانبين ثراءً وتنوعاً في مختلف المجالات الثقافية ومنها التعاون في مجال المكتبات وفي مجال ترجمة الكتب والأفلام وغيرها من المجالات.
كما تحدث وو سيكه المبعوث الصيني الخاص السابق لدي الشرق الأوسط والسفير الصيني السابق لدى القاهرة السابق، عن الفترة التي قضاها في منطقة الشرق الأوسط باعتباره المبعوث الصيني الخاص للمنطقة، وقال إن مصر كانت من أهم الدول التي تركت لديه انطباعاً عميقاً وأنه يؤمن بصدق المقولة الشهيرة أن من يشرب من ماء النيل لابد أن يعود إليه.
وقدم المستشار الثقافي والتعليمي حسين إبراهيم عرضاً مستفيضاً للتاريخ المصري القديم وتطور الكتابة المصرية القديمة وكيفية اكتشافها علي يد العالم الفرنسي شامبليون.
كما قدم الدكتور تانغ جي قان، الباحث بمعهد الآثار بالأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية عرضاً لأصول الكتابة الصينية القديمة وتطورها وكيفية اكتشافها.